الصحفية هاجر حرب غادرت قناة المسيرة منذ العام 2018.. والمراسلة الحالية للقناة دعاء روقة على رأس عملها في غزة

تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يفيد بإيقاف مراسلة قناة المسيرة “الحوثية” ومنعها من مواصلة عملها الصحفي، بعد اكتشاف قيامها برفع معلومات لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وقيامها بانتحال شخصية وهمية أثناء تغطياتها الإعلامية، حيث أرفقت صورة المراسلة السابقة للقناة الزميلة هاجر حرب مع الادعاء، وجرى تداول الخبر على في منصات فلسطينية ويمنية.

تشكك المرصد الفلسطيني “تحقق” في صحة الخبر المتداول، وذلك بالتواصل مع الصحفية هاجر حرب التي نفت صحة الخبر بشكل قاطع، موضحةً أنها أوقفت عن العمل عام 2018 كمراسلة في القناة بقرار من مدير شركة الإنتاج المزودة لقناة المسيرة بالخدمات اللوجستية، بعد حدوث خلافات مالية.

وأشارت حرب إلى أنها قامت برفع قضية على شركة الإنتاج الممولة للقناة، ومن المتوقع أن يتم النطق بالحكم في القضية خلال الشهر المقبل، وبالتالي تحصيل حقوقها المالية، مضيفةً بتعرضها للاعتقال في وقت سابق والحكم عليها لمدة ٦ أشهر، على خلفية عملها الصحفي وإعدادها لمجموعة من التحقيقات الاستقصائية التي كشفت عن وجود شبهات الفساد في عدد من وزارات غزة، ومؤكدة أنه المحكمة قامت بتبرئتها في ذلك الحين من كل التُهم الموجهة إليها، وهي متواجدة حالياً خارج قطاع غزة.

كما تواصل المرصد مع مراسلة قناة المسيرة الحالية الزميلة دعاء روقة، التي أكدت لـ”تحقق” أن الزميلة هاجر تركت العمل في القناة منذ العام 2018، مشيرةً لكونها “أي روقة” المراسلة الحالية للقناة منذ العام 2019، وعلى رأس عملها، حيث تمارس مهامها الصحفية بشكل طبيعي وحر في تغطية الأحداث الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، في ظل عدوان الاحتلال عليه.

كما زودت روقة المرصد بحساباتها الاجتماعية التي تؤكد أنها ما زالت على رأس عملها في قناة المسيرة، وتمارس عملها كمراسلة للقناة بشكل يومي واعتيادي.