الادعاء |
الجمهورية العربية السورية تُلغي قرار “الفيزا” للفلسطينيين، والسماح لهم بدخول أراضيها بإبراز وثيقة أو جواز السفر، ودون أية شروط. |
تداولت صفحات اجتماعية وإخبارية ومستخدمون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- خبرًا حول إلغاء الجمهورية العربية السورية قرار “الفيزا” للفلسطينيين، والسماح لهم بدخول أراضيها بإبراز وثيقة أو جواز السفر، ودون أية شروط.
تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الخبر المتداول بالبحث في المصادر الرسمية السورية، وتبين أن الادعاء خاطئ، إذ لم تُعفِ سوريا حملة الجواز الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية من تأشيرة دخول أراضيها.
الإعفاء للفلسطينيين حملة الوثائق العربية
قال سفير دولة فلسطين في دمشق سمير الرفاعي -في تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين– صباح اليوم الأربعاء، إن جواز السفر الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية غير معفىً من تأشيرة الدخول أو الموافقة الأمنية المُسبقة، مبينًا أن الإعفاء يشمل الفلسطينيين من حملة الوثائق اللبنانية، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد شهر من فرض الجهات المعنية والمختصة ضريبة قيمتها 70 دولارًا على الفلسطيني القادم من لبنان، قبل أن يُتراجع عنه، ليُسمح للفلسطينيين من حملة الوثائق اللبنانية أو جواز السفر الأردني المؤقت الدخول إلى الأراضي السورية دون تأشيرة أو موافقة أمنية مُسبقة، مضيفًا أن القرار جاء بهدف التخفيف عن الفلسطينيين في الدُول المذكورة.
وبيّن الرفاعي، أن جواز السلطة الفلسطينية ما يزال بحاجة إلى تأشيرة أو موافقة مسبقة، غير أن شروط الإعفاء تنطبق على الجواز الفلسطيني للذين لديهم إقامة في دول الخليج.
هو ما أكده الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث الاشتراكي محمد قيس، في بيان صحفي نشره عبر الصفحة الرسمية للحزب، عبر فيه عن شكره للحكومة السورية على إثر القرار.
خلاصة التحقق |
الخلاصة: لم يُعفَ الجواز الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية من تأشيرة الدخول إلى سوريا، وإنما شمل الإعفاء الفلسطينيين من حملة الوثيقة اللبنانية والجواز الأردني المؤقت وحملة الجواز الفلسطيني الذين لديهم إقامة في دول الخليج. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
مصادر مؤرشفة: |