مُضلل

لا وجود لشهداء في اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس

الادعاء 
  • اسشهاد مقاوم خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال في نابلس
  • اولي نابلس ارتقاء عدد من الشهداء داخل سيارة بعد استهدافها من قبل جيش الاحتلال
نشر موقع (0404) العبري نقلًا عن تقارير عربية، خبرًا مفاده ارتقاء شهيد في اشتباك مسلح وقع مساء اليوم، بين مقاومين وقوات الاحتلال في منطقة بلاطة البلد، شرقي نابلس.
وتم تداول الخبر عبر مجموعات المستخدمين في تطبيقي واتس اب وتيليغرام، وصفحات اجتماعية في موقع فيسبوك.

كما نشرت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، معلومات حول ارتقاء عدد من الشهداء داخل مركبة، عقب استهدافها من قبل جيش الاحتلال في نابلس.

فيما يتعلق بالادعاء الأول، بحث فريق مرصد تحقق في الإعلام العبري، ولم يجد نشرا للخبر سوى في موقع (0404)، والذي استند في معلوماته إلى مصادر عربية.
وأما بخصوص الادعاء الثاني فقد نفى ضابط الإسعاف في الإغاثة الطبية جرير قناديلو لمرصد “تحقق” صحة المعلومات المتداولة، مؤكداً بأن كل ما يتم نشره حول استهداف جيش الاحتلال لمركبة فلسطينية في مدينة نابلس، وارتقاء شهداء لا أساس له من الصحة.
وحول الإصابات التي تعاملت معها الطواقم الطبية، أشار قناديلو إلى تعاملهم مع إصابتين جديدتين بالرصاص المعدني في الأطراف، وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا.
وهو ما أكده أيضا مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر فرع نابلس، أحمد جبريل، حيث بين للمرصد بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 25 إصابة، منها 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و17 إصابة بالاختناق بينها إصابات في صفوف عائلتين في منطقتي بلاطة وعسكر. 
يُشار إلى أن مواجهات شهدتها  مدينة نابلس بين شبان وقوات الاحتلال، عقب توغلها في المنطقة الشرقية للمدينة، لتأمين الحماية لاقتحام المستوطنين لمقام يوسف.

 

خلاصة التحقق
الملومات التي تحدثت عن ارتقاء شهداء في نابلس، عقب اقتحام المدينة من قبل قوات الاحتلال مضللة، حيث نفى مسؤول الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر فرع نابلس، أحمد جبريل، صحة هذه المعلومات، مؤكدا بأن الاصابات التي تعاملت معها الطواقم الطبية ما بين متوسطة وطفيفة، وجميعها مستقرة. 

 

مصادر التحقق مصادر الادعاء
  1. مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر فرع نابلس أحمد جبريل
  2. ضابط الإسعاف في الإغاثة الطبية جرير قناديلو
  1. موقع (0404)
  2. صفحة نابلس للجميع 
  3. صفحة الصحافي عهد الميناوي
  4. صفحة عناتا الحدث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى