يواصل المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية “تحقق” جهوده في التصدي للمعلومات المضللة والخاطئة، حيث استطاع فريقه رصد 41 محتوى خاطئ ومضلل، خلال شهر آب/أغسطس المنصرم.
وشهد شهر آب ارتفاعًا طفيفًا في المعلومات التي تابعها فريق المرصد مقارنة بشهر تموز الماضي، حيث شكلت المعلومات المضللة ما نسبته 54% مقارنة بالمعلومات الخاطئة، حيث يعرف المرصد المحتوى المضلل بالمحتوى الذي يؤثر على المجتمع، ويتسبب في إرباك الجمهور، والتلاعب بهم، والتأثير على الرأي العام، ويترتب عليه تأثيرات مباشرة. وقد شكلت المعلومات الخاطئة ما نسبته 46% من إجمالي المعلومات التي تم رصدها.
هذا وشكل الإعلام الاجتماعي المصدر الأساسي لهذه المعلومات، في حين تصدرت المعلومات المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة وإعلان نتائج الثانوية العامة التقارير التي أنجزها المرصد خلال هذه الفترة.
إلى ذلك يواصل المرصد جهوده في نشر الممارسات الفضلى وثقافة التربية الإعلامية عبر توعية الجمهور بها، حيث نوه فريق “تحقق” إلى الآثار القانونية والإنسانية المترتبة على نشر فيديو طفلة تشعل النيران بأحد المحال التجاري، خصوصًا ما رافقه من تنمر ودعوات لتعنيفها، إلى جانب لفت أنظار المستخدمين تجاه عدم نشر أو تداول صور الضحايا في أوضاع إنسانية قاسية، وما تشكله من انتهاك للحق بالحياة الخاصة، وآثار نفسية على ذويهم والجمهور.
