لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام العبرية عن هروب سجين أمني من سجن ريمونيم

نشر مراسل القناة “14” الإسرائيلية، تغريدة في موقع تويتر، تفيد بوجود نقص بأسير واحد على الأقل في أعقاب عملية العد في سجن “ريمونيم” الاحتلالي، وأن مصلحة سجون الاحتلال تفحص الأمر.

تناقلت صفحات إخبارية واجتماعية في موقع فيسبوك، المعلومات وأشاروا إلى نجاح أسير فلسطيني بالفرار من سجن “رامون” الاحتلالي، واستنفار شرطة الاحتلال في البحث عنه.

ينوه مرصد تحقق إلى أن الترجمة الآلية للتغريدة كان سبباً في الخلل باسم السجن من “ريمونيم” إلى “رامون”.

والفرق بينهما أن سجن “ريمونيم” مخصص للسجناء الجنائيين وليس للأسرى المحكومين على قضايا نضالية كما هو الحال في سجن “رامون”.

كما لم يجد المرصد ذكراً للمعلومات المتداولة في وسائل الإعلام العبرية، سوى في التغريدة التي أشرنا لها.

وبحسب الإعلام العبري، فإن ما حدث كان خطأ أثناء عد الأسرى المسائي، من قبل إدارة سجون الاحتلال في سجن “ريمونيم”.

كما نفى مكتب إعلام الأسرى المعلومات المتداولة بالقول:” لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام العبرية عن هروب سجين أمني من سجن ريمون”.