الجبهة الشعبية أصبحت خارج منظمة التحرير بإرادتها، هي من اختارت الانحياز لحماس على حساب مشروعنا الــوطني التحـرري، وإعادة مخصصاتها المالية أصبح أمراً صعباً.
نقلت صفحات اجتماعية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحين منسوبين لعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد وأحمد المجدلاني، مفادها أن الجبهة الشعبية أصبحت خارج منظمة التحرير، وأن إعادة مخصصاتها المالية أصبح أمراً صعباً، وأنها اختارت الانحياز لـ”حماس” على حساب المشروع الوطني.
تشكك المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة التصريحين، وبالبحث في المصادر العلنية لم يطد فريق المرصد أصلًا للتصريحين المتداولين في المواقع الإخبارية، وهو ما نفاه أيضًا لـ”تحقق” عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني بالقول: “الجبهة الشعبية ما تزال جزءًا أصيلًا من منظمة التحرير، ولم يُتخذ أي قرار بهذا الخصوص، وهذا التصريح عارٍ عن الصحة”.
عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف -بدروه- نفى للمرصد صحة المعلومات المتعلقة بإخراج الجبهة الشعبية من المنظمة.
كما تواصل المرصد مع عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، التي نفت إخراج الجبهة من منظمة التحرير، مشيرةً إلى أن تجميد العضوية في اللجنة التنفيذية كخطوة احتجاجية لا يعني خروجها منها.
وحول عودة المخصصات المالية، أشارت أبو دقة إلى أنه لا جديد بخصوصها، حيث ما تزال متوقفة.
خلاصة التحقق
التصريحان المتداولان والمنسوبان لعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حول إخراج الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منها، انتحاليان، حيث نفى كل من عضوي اللجنة التنفيذية للمنظمة عزام الأحمد وأحمد المجدلاني صحة التصريحين، وهو ما نفته أيضاً لـ”تحقق” عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية.
أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.