تحققربط خاطئمتابعات تحقق

أبرز المعلومات الخاطئة التي أحاطت عملية إطلاق النار في حوارة

الادعاء
  1. اصطدام سيارة منفذ العملية بسيارة المستوطنين القتيلين.
  2. حايم ليفي: “شاب يحمل بندقية (M16) يلبس مطبوع عليه (عرين الاسود) نزل من سيارته وأطلق النار على سيارة للمستوطنين، قوات الجيش تبحث عن مطلق النار”.
  3. وجود منفذين اثنين للعملية.
  4. خلفية العملية جنائية، وأن القتلى من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 48.

معلومات غير دقيقة رافقت عملية إطلاق النار تجاه مركبة للمستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس -أمس الأحد-، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، حيث عكست ارتباكاً واضحاً لدى المصادر الإعلامية العبرية، في حين تمكن المرصد الفلسطيني “تحقق” من رصد جانب منها، وهي على النحو الآتي: 

  1. اصطدام سيارة منفذ العملية بسيارة المستوطنين القتيلين. 
  2. حايم ليفي: “شاب يحمل بندقية (M16) يلبس قميصًا مطبوع عليه (عرين الأسود) نزل من سيارته وأطلق النار على سيارة للمستوطنين، قوات الجيش تبحث عن مطلق النار”.
  3. وجود منفذين اثنين للعملية.
  4. خلفية العملية جنائية، وأن القتلى من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 48. 

وقد تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” منها، بالبحث في المصادر العلنية، وتبين ما يلي: 

أولا: ذكر الإعلام العبري في بداية الحدث أن منفذ العملية صدم مركبة المستوطنين الإثنين بمركبته قبل أن يترجل منها ويطلق النار صوبهما، ليعود فيما بعد وينفي المعلومة، حيث ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المنفذ أطلق قرابة 12 رصاصة من مسدس، ثم انسحب على قدميه.

وهو ما أكده أحد راكبي المركبة -يتحفظ المرصد عن ذكر هويته لدواعي أمنية- التي اصطدمت بها مركبة المستوطنين القتيلين لمرصد “تحقق”، بالقول: “انحرفت مركبة المستوطنين عن مسارها، وذهبت بالاتجاه المعاكس نحونا، قبل أن تصطدم بمركبتنا، حيث فقد المستوطنان القتيلان السيطرة على مركبتهما، وقد تعاملت شرطة الاحتلال مع الموضوع كحادث سير”. 

ثانياً: قالت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مجموعات التواصل إن منفذ العملية شاب كان يرتدي قميصاً يحتوي على شعار مجموعات “عرين الأسود”، ويحمل بندقية (M16)، أثناء تنفيذه العملية، وقد نسبت المعلومة إلى “حايم ليفي”. 

وفي البحث في المصادر العبرية، تبين أن المعلومة لم ترد على أي من وسائل الإعلام العبري أو في حسابات مراسليها، كما لا يوجد صحافي يدعى “حايم ليفي”، وهو ما نفاه أيضاً لـ “تحقق” المتحدث باسم حركة “فتح” في بلدة بيتا عواد نجم، من أن منفذ العملية لم يكن يرتدي قميص يحمل شعار المجموعة، كما أن المنفذ تواري عن الأنظار بشكل سريع بعد تنفيذ العملية، دون أن يتمكن أي من المتواجدين من التعرف عليه.  

ثالثاً: ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن هناك منفذين اثنين للعملية، قبل أن تتراجع عنه وتؤكد أن شخصاً واحداً هو من نفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة.

رابعاً: المعلومة الأخيرة التي كان مصدرها مراسل القناة (14) العبرية هليل بيتان روزن، حيث قال في تغريدة له في تويتر: “من الممكن أن يكون الحدث في حوارة جنائي والقتلى هم فلسطينيون عرب من أراضي الـ48″، ولكن فيما بعد أعلن الإعلام العبري أن القتلى مستوطنان اثنان من مستوطنة “براخا”، المقامة على أراضي جنوب مدينة نابلس.

خلاصة التحقق
  1. لم يصطدم منفذ عملية إطلاق النار في حوارة بمركبة المستوطنين الإثنين، وإنما مركبة الأخيرين انحرفت عن مسارها بالاتجاه المعاكس واصطدمت بمركبة أخرى.
  2. لم يكن يرتد منفذ العملية قميص يحمل شعار “عرين الأسود”، ونفذ العملية بواسطة مسدس، وليس بندقية (M16).
  3. منفذ العملية شخص واحد، وليس شخصين كما تم تداوله في اللحظات الأولى للعملية.
  4. خلفية العملية قومية وليست جنائية كما أشيع في بداية العملية، والقتيلان مستوطنان من مستوطنة “براخا” وليس من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. تفاصيل العملية من حساب إذاعة جيش الاحتلال في موقع تويتر، هنا وهنا.
  2. حساب القناة الـ(12) العبرية في موقع تويتر.
الادعاء الأول:
تيليغرام

  1. شبكة القدس الاخبارية.
  2. طولكرم بلدنا .
  3. القسطل.
  4. نابلس غير.
  5. الخليل مكس.

فيسبوك

  1. شبكة قدس الاخبارية.
  2. قناة القدس.
  3. شبكة فلسطين الاخبارية.
  4. حركة فلسطين حرة.

الادعاء الثاني:

  1. قناة الاقصى.
  2. قرية النزلة الغربية.
  3. تاريخ وجذور كنعانية.
  4. صفحة رام الله.
  5. Ask jerusalem.
  6. دورا لايف.

الادعاء الثالث:

  1. مخيم الجلزون.
  2. اخبار فلسطين العاجلة.

الادعاء الرابع: 

  1. نابلس جبل النار.
  2. شبكة قدس فيد.
  3. مراسل قناة (14) العبرية هليل بيتان روزن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى