الادعاء |
قالت وسائل إعلام عبرية ومجموعات إخبارية في تطبيق التواصل “تيليغرام” إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار صوب مقاوميْن فلسطينيين بالقرب من مفترق مستوطنة “شيلو”، المقامة على أراضي شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، ما أسفر عن ارتقائهما شهيدين.
تشكك المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الادعاء، وبالتواصل مع الزميل الصحفي أمير أبو عرام المتواجد في الموقع، نفى للمرصد صحة الادعاء بإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال صوب مقاومين فلسطينيين في محيط مفترق مستوطنة “شيلو”، مشيراً إلى أن ما حدث إطلاق عناصر من شرطة الاحتلال النار صوب أهالي بلدة ترمسعيا، أثناء محاولتهم إخماد النيران التي أضرمها مستوطنون في أراضيهم الزراعية، إذ تصدى عدد من الشبان لهجوم واسع شنه المستوطنون بحق البلدة، بواسطة الألعاب النارية.
وأدى الاستهداف إلى ارتقاء شهيد، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المواطنين.
كما بحث فريق الرصد العبري في مرصد “تحقق” في المصادر العلنية العبرية، وتبين أن هناك تضارب في المعلومات شاب المنصات العبرية تجاه الحدث، ففي الوقت الذي أعلنت فيه إذاعة جيش الاحتلال إطلاق الرصاص صوب شابين، تم نقلهما بواسطة طواقم الهلال الأحمر للعلاج، دون الإشارة إلى وجود سلاح بحوزتهما، ادعت مجموعات إخبارية عبريي، منها: “كل الأخبار” و”الأخبار الآن” وصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، بأن الشابين كانا مسلحين، وهو ما ثبت عدم صحته.
هذا وهاجم مستوطنون، ظهر اليوم الأربعاء، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأدى الهجوم إلى ارتقاء الشاب عمر قطين (27 عاماً)، إصابة 12 فلسطينياً بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، وإحراق 30 منزلًا، وأكثر من 60 مركبة.
خلاصة التحقق |
شرطة الاحتلال أطلقت النار صوب فلسطينيين عُزل حاولوا التصدي لاعتداء المستوطنين عليهم، وليس مسلحين في محيط ترمسعيا، وفق ما أكده لـ”تحقق” الزميل أمير أبو عرام المتواجد في موقع الحدث. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|