خاطئ

الشاب المصاب محمود خالد حجير ما يزال حيا لكنه مصاب بجروح صعبة

الادعاء
استشهاد الشاب خالد حجير 23 سنه وهو من مرتبات الشرطة، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار على سيارتهم على حاجز حوارة

تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، معلومات تفيد باستشهاد الشاب خالد حجير (23 عاما)، من مرتبات الشرطة الفلسطينية، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار على مركبته بالقرب من حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس. 

بحث مرصد “تحقق” في صحة المعلومات المتداولة، المتعلقة بمصير الشاب محمود خالد حجير الذي أصيب الليلة الماضية بالقرب من حاجز حوارة العسكري، بالعودة إلى المصادر العبرية الرسمية، وتبين بأن المعلومات التي تتحدث عن استشهاده خاطئة، حيث أعلن جيش الاحتلال في بيان له عن وصول مركبة إلى المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، وترجل منها شاب قبل أن يطلق النار على الحاجز العسكري، فرد جيش الاحتلال بإطلاق النار عليه، وصوب المركبة التي كان يستقلها، ما أدى لإصابة الشاب بجروح خطيرة، وتم إجلاءه للعلاج، حيث سيحول للتحقيق لاحقا. 

في حين أعلن مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر فرع نابلس أحمد جبريل، عن وصول إصابتين لشابين آخرين كانا يستقلان المركبة التي استهدفها جيش الاحتلال بالقرب من حاجز حوارة، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة والمستقرة. 

ومن خلال البحث في المصادر العبرية، تبين بأن موقع (0404) العبري كان قد نشر في وقت سابق معلومات تفيد باستشهاد الشاب محمود حجير،  إلا أنه عاد في متن الخبر وتحدث عن إخلائه للعلاج، ومن ثم تحويله للتحقيق لاحقا.

في حين نشرت صفحة “مفازاك حداشوت” العبرية خبر استشهاد الشاب حجير استنادا إلى مصادر عبرية. 

الأسير المصاب محمود خالد حجير في مستشفى بلينسون ويعاني من إصابة خطيرة

هذا وتواصل مرصد “تحقق” مع أحمد أبو خلف، خال الشاب المصاب محمود حجير، للاستيضاح منه حول آخر المستجدات المتعلقة بحالته الصحية، والذي أكد للمرصد أن آخر المعلومات التي حصلوا عليها من خلال الارتباط الفلسطيني حول الحالة الصحية للمصاب، تشير إلى أنه يعاني من إصابة صعبة في الرقبة، وقد أجريت له عملية جراحية في مستشفى “بيلنسون” داخل الخط الأخضر، وما يزال في المستشفى، ولا تفاصيل إضافية حول مصيره في ضوء حالة التعتيم التي يفرضها الاحتلال على ابنهم.

خلاصة التحقق
المعلومات التي تحدثت عن استشهاد الشاب محمود خالد حجير من مرتبات الشرطة الفلسطينية، عقب اطلاق النار عليه بالقرب من حاجز حوارة العسكري، خاطئة، حيث أن الشاب المحتجز لدى الاحتلال ما يزال على قيد الحياة ويعاني من إصابة صعبة في الرقبة، وهو متواجد في مستشفى “بيلنسون” داخل الخط الأخضر.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. أحمد أبو خلف خال الشاب المصاب محمود حجير.
  2. بيان جيش الاحتلال عبر قناته الرسمية في تيليغرام.
  1. موقع 0404 العبري
  2. صفحة “مفازاك حداشوت” العبرية
  3. صفحة أخبار دورا وضواحيها‏ 
  4. صفحة بورين الآن
  5. صفحة سما يطا‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى