الادعاء |
مصرع المستوطن “شلومو أديڤ” (33 عاماً،) من عسقلان بعد إصابته بنوبة قلبية أثناء تواجده داخل مركبته خلال جولة المواجهة الأخيرة مع الاحتلال. |
تداولت صفحات إخبارية واجتماعية في موقع فيسبوك معلومات تفيد أن الإعلام العبري أورد خبرًا مفاده بأن الرقابة العسكرية سمحت بنشر موت مستوطن يدعى “شلومو أديڤ” من عسقلان، يبلغ من العمر 33 عامًا، بعد اصابته بنوبة قلبية في مركبته، جراء تفعيل صفارات الإنذار خلال جولة المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة.
ينوه مرصد تحقق إلى المعلومات المتداولة بشأن وفاة المستوطن بفعل نوبة قلبية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، صحيحة نسبياً، إلا أن المستوطن الذي لقي مصرعه بنوبة قلبية يدعى “شلومو أطياس”، ويبلغ من العمر 60 عاماً، وهو لم يكن متواجداً في مركبته لحظة انطلاق صافرات الإنذار، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية “كان”، وبحسب الهيئة فإن أطياس أصيب بنوبة قلبية أثناء ركضه من منزله في الطابق الرابع هربًا نحو غرفة محصنة، عقب سماعه صفارات الإنذار خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، ولقي مصرعه، فيما يطالب شقيقه الاحتلال الاعتراف به كضحية للعملية العسكرية.
خلاصة التحقق |
المستوطن الذي لقي مصرعه بفعل نوبة قلبية، خلال جولة المواجهة الأخيرة بين الاحتلال وغزة، يدعى “شلومو أطياس”، ويبلغ من العمر 60 عاماً، حيث أصيب بنوبة قلبية أثناء ركضه من منزله في الطابق الرابع هربًا نحو غرفة محصنة. |