تحققمُضلل

الاحتلال لم ينشر خارطة لإخلاء رفح.. والصورة المتداولة قديمة

الادعاء
خارطة تُظهر المنطقة الإنسانية الجديدة لإخلاء النازحين في رفح.

نشرت صفحات وحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة تُظهر خارطة جنوب قطاع غزة، وقالت إنها لمخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يوضح المنطقة الإنسانية الجديدة، التي ستكون من مواصي رفح وعلى امتداد الشريط الساحلي حتى مشارف النصيرات، مضيفةً أن اختيار المنطقة الإنسانية جاء لاحتوائها 5 مستشفيات ميدانية بالإضافة إلى المشافي الأساسية العاملة فيها، وأشارت إلى أن المنطقة الإنسانية المخصصة تتسع مليون نازح، تمهيدًا لإخلاء مدينة رفح.

تتبع فريق المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الخارطة المتداولة والادعاء، وتبين عدم صحتهما، إذ اتضح من خلال البحث في المصادر المفتوحة أن الخارطة قديمة، ونشرتها منظمة “بيتسليم” الإسرائيلية، ضمن تقرير  أعدته بتاريخ 5 مارس/ آذار 2003، حول حقوق الإنسان وحرية التنقل والحركة في منطقة “المواصي”.

وبيّن التقرير تفاصيل حياة السكّان الفلسطينيين في تلك المنطقة بعد إقامة عدد من المستوطنات على أراضيها، إذ بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي -حينها- فرض قيود على سكان تلك المنطقة، وتغيير تعليمات التنقل بشكل متكرر .

ويظهر في الخريطة منطقة المواصي مخططة باللون الوردي والأبيض، فيما تظهر مناطق أخرى باللون الأزرق، تمثل مجموعة من المستوطنات “الإسرائيلية” التي كانت مقامة حينها ، واللون البني يمثل التجمعات السكنية الفلسطينية.

يشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أعلن عن أن رئيس “هيئة الأركان” صادق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية، في قطاع غزة، بعد أسابيع من الحديث عن خطة بشأن الاجتياح البري لمدينة رفح الحدودية مع مصر، في الوقت التي تضم مدينة رفح ما يقارب مليوني نازح.

خلاصة التحقق
الخارطة ضمن تقرير أعدته منظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية حول حقوق الإنسان وحرية الحركة والتنقل للسكان الفلسطينيين في منطقة المواصي، بتاريخ 5 مارس/ آذار 2003.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
نشر سابق – منظمة “بيتسليم” الإسرائيلية

إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري حول خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية في قطاع غزة

رمزي حزرالله

كارلي عبدالله ( صحفية)

غزة الزيتون

الشرقية ” شامل”

أركان عاجل

الصحفية لينا

أخبار العالم

مصادر مؤرشفة:

المصدر الأول

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى