تحقققديم

الفيديو لمناورة عسكرية قديمة عام 2017 وليس خلال الحرب الجارية في غزة

الادعاء
فيديو من مشاركة سلاح الجو الإماراتي بجانب سلاح الجو الإسرائيلي خلال الحرب الجارية في غزة.

نشرت حسابات وصفحات عامة في موقعي فيسبوك وإكس مقطع فيديو معقبين عليه: “قناة فرنسا 24| الطائرات الحربية لدولة الإمارات العربية، تشارك سلاح الجو الإسرائيلي في قتل أهلنا في فلسطين خلال الحرب الجارية في غزة”.

“قناة فرنسا 24| الطائرات الحربية لدولة الإمارات العربية، تشارك سلاح الجو الإسرائيلي في قتل أهلنا في فلسطين خلال الحرب الجارية في غزة”.

تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الفيديو المتداول، وبالعودة إلى المقطع الأصلي الذي نشر عبر قناة فرانس 24 العربية في منصة “يوتيوب” تبين أن الفيديو المأخوذ منه مجتزأ ومنشور بتاريخ 29 مارس/ آذار 2017.

ويظهر الفيديو مراسلة القناة في القدس ليلى عودة وهي تتحدث حول مشاركة سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي بجانب سلاح الجو الإماراتي وتحديداً باستخدام طائرات ”F 16” بمناورة عسكرية مشتركة, وذلك ضمن تدريبات تتعلق بإطلاق الصواريخ ومواجهتها، وأشارت عودة إلى كون هذه المعلومات نقلاً عن المواقع الإسرائيلية الرسمية.

وأضافت عودة أن المناورات جرت أيضاً بين سلاح الجو اليوناني ودول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية ضمن تدريبات مشتركة.

يذكر أن مقطع الفيديو تم تداوله بذات الادعاء في الأشهر الأولى للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

يشار إلى أن شركة “تراكنت” الإسرائيلية وقعت اتفاقية إنشاء جسر بري مع شركة “بيورترانز” الإماراتية للخدمات اللوجستية ليبدأ تسيير الشاحنات المحملة بالبضائع من ميناء دبي مروراً بالأراضي السعودية ثم الأردنية وصولاً إلى ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك إثر تعطل التجارة البحرية في البحر الأحمر نتيجة استهداف جماعة أنصار الله “الحوثيين” للسفن التجارية الإسرائيلية والداعمة للاحتلال الإسرائيلي المتجهة نحو الأراضي المحتلة.

خلاصة التحقق
مقطع الفيديو مجتزأ، فيما يوثق الأصلي الذي نُشر عبر قناة فرانس 24 العربية بتاريخ 29 مارس/ آذار 2017، مناورة عسكرية مشتركة بين سلاح الجو الإسرائيلي والإماراتي، بحسب ما أوضحت مراسلة القناة في حينه.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
المقطع الأصلي – قناة فرانس 24 العربية في منصة “يوتيوب”

اتفاقية إنشاء جسر بري بين شركة “تراكنت” الإسرائيلية مع شركة “بيورترانز” الإماراتية للخدمات اللوجستية

محمد الصرمي

Muhammad Ahmad Haj

أبو أحمد

khalid

عين العقل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى