يرجو المرصد الفلسطيني “تحقق” من المستخدمين الفلسطينيين والصفحات الاجتماعية والإخبارية عدم نشر أو تداول صور وفيديوهات مؤلمة وقاسية للشهداء الذين ارتقوا هذا اليوم في مدينة جنين؛ بفعل عدوان الاحتلال عليها.
وينوه المرصد إلى أن تداولها يعد انتهاكًا لخصوصية أجساد الشهداء، كما أنه يشكل صدمة طويلة الأمد لعائلاتهم كلما شاهدوا تلك الصور والفيديوهات في منصات التواصل، ويؤثر على الأطفال الذين يستخدمون هذه المنصات.
وحيث أن نشر صور وفيديوهات الشهداء والمصابين بهذه الحالة، يخالف أخلاقيات النشر والممارسات الفضلى المتعارف عليها محليًا ودوليًا.
وهو ما أكده أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة لـ “تحقق” بالقول: “هذه المشاهد من شأنها أن تحدث صدمة كبيرة لذويهم، وهذا النوع من الصدمات قد يؤسس لذاكرة مصدومة، الأحرى هنا نشر صورهم وهم أحياء بكثافة، فهذا أفضل لبناء ذاكرة جماعية عنهم؛ لأن صورهم وهم أحياء تنتج ذاكرة حية، وصورهم وهم أشلاء تنتج ذاكرة مصدومة وميتة”.
كما يرجو المرصد التريث في نشر عدد الشهداء وهوياتهم، بسبب صعوبة الحالة في مدينة جنين إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة منذ الصباح.
