تربية إعلامية

التباس في هوية أحد شهداء نابلس بنسبها للزميل عبد الله أبو صبرا

مرصد "تحقق" يوصي بتقديم الدقة على السرعة في نقل المعلومات

تداول مستخدمون في مجموعات التواصل أسماء الشهداء الذين ارتقوا صباح اليوم في اشتباك وقع مع جنود الاحتلال عند مدخل الحي السامري، حيث تضمنت الأسماء الزميل عبد الله أبو صبرا مصور تلفزيون فلسطين.


ينوه المرصد الفلسطيني “تحقق” إلى أن الاسم المتداول غير صحيح، حيث وقع لُبس في إحدى مجموعات التواصل بين الصحفيين في نابلس، حينما وجه أحد الزملاء سؤالًا للزميل أبو صبرا للتأكد من صحة هوية أحد الشهداء الذين تم التعرف عليهم بالقول: “عبد الله أبو صبرا من المخيم”، وقاصداً بذلك أن الصحفي أبو صبرا من مخيم عسكر وبالتالي إمكانية توفر معلومات لديه حول أسماء الشهداء، حيث تم التداول بكون الشهداء من مخيم عسكر وهو ما تم فهمه بشكل خاطئ من قبل الصحفيين وبالتالي مشاركة صورة الشهيد مع العبارة.
وهذا ما أكده لـ”تحقق” الزميل عبدالله أبو صبرا بالقول: “حصل التباس في هوية الشهداء بتداول اسمي من ضمنهم، وهذا سبب حالة إرباك لدى عائلتي ووالدتي على وجه التحديد”.

يشير المرصد الفلسطيني “تحقق” إلى ضرورة توخي الدقة والتروي قبل تداول أسماء الشهداء، والإفصاح عن هويتهم، حيث أن هناك بروتوكول متبع من قبل وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص يتمثل بضرورة إبلاغ ذوي الشهداء وعائلاتهم قبل الإعلان عن ارتقائهم، وحيث أن السرعة في ذكر الأسماء من شأنها إحداث حالة من الإرباك لدى ذوي الشهداء وعائلاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى