| الادعاء |
| بشكل رسمي ارتقاء كريم العباسي حارس المسجد الاقصى من سكان سلوان. |
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بارتقاء حارس المسجد الأقصى كريم العباسي من مدينة القدس، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، الليلة الماضية.
تشكك المرصد الفلسطيني “تحقق” في صحة المعلومة المتداولة بشأن هوية الشاب الذي ارتقى مساء أمس الجمعة، قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك بالتواصل مع الشاب مجدي العباسي الذي نفى لمرصد “تحقق” صحة المعلومات المتداولة، مؤكدًا بأن شقيقه الذي يعمل في مكاتب المسجد الأقصى المبارك، يدعى مهدي العباسي، وهو بخير ولم يكن متواجدًا لحظة الحدث، مشيراً إلى أن التباساً وقع في الاسم، ومشددًا على عدم ارتقاء أي من أفراد العائلة في عملية إطلاق النار التي نفذها عناصر شرطة الاحتلال في محيط المسجد الأقصى.
وهو ما أكد لمرصد “تحقق” أيضًا حراس المسجد الأقصى، الذين تواصل معهم فريق المرصد، بعدم وجود حارس للأقصى بهذا الاسم، أو ارتقاء أي من حراس المسجد في عملية الإعدام.
يشار إلى أن شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا من منطقة حورة النقب، في النقب المحتل، ارتقى برصاص الاحتلال عند باب السلسلة في الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وفق بيان شرطة الاحتلال، التي لم تفصح حتى اللحظة عن هويته.
| خلاصة التحقق |
| شهيد المسجد الأقصى شاب من حورة النقب لم تعرف هويته بعد، حيث نفى حراس المسجد الأقصى لمرصد “تحقق” أن يكون أحد منهم يدعى كريم العباسي، أو ارتقاء أي منهم، خلال عملية الإعدام التي نفذها عناصر شرطة الاحتلال عند باب السلسلة، وهو ما نفاه أيضاً الشاب مجدي العباسي، شقيق مهدي العباسي، أحد العاملين في مكاتب المسجد الأقصى أن يكون شقيقه قد ارتقى في عملية الإعدام أو أي من أفراد العائلة. |
| مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|
