تحققمُلفّق

الاحتلال لم يطلب من الأونروا رفع علمها فوق مبانيها في جنين.. والإجراء روتيني

الادعاء
الجيش الإسرائيلي يطلب من وكالة الغوث في مخيم جنين بشكل رسمي وضع علم الوكالة بشكل كبير وواضح للطائرات،  في خطوة لم يسبق ان حدثت في المخيم.

قال مستخدمون وصفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في مخيم جنين، وطلب منهم بشكل رسمي رفع علم الوكالة بحجم كبير وواضح للطائرات، في خطوة لم يسبق أن حدثت في مخيم جنين.

تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الادعاء، إذ تواصل مع مديرة وكالة الغوث “الأونروا” في مخيم جنين سهير خزيمية، والناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” كاظم أبو خلف، اللذان نفيا لـ”تحقق” صحة ذلك، وأكدا أن رفع العلم والإشارات إجراء متبع منذ تأسيس “الأونروا”.

وأوضحت خزيمية أن العلم والإشارات التي تدل على مباني “الأونروا” موجودة منذ تأسيسها، مبينةً أنها تستبدل كل فترة، نافيةً وجود أي طلب من الجهات الإسرائيلية بهذا الخصوص.

وهو ما أكده أيضاً لـ”تحقق” أبو خلف بالقول: “الترتيبات المتبعة في مؤسسات الأمم المتحدة في أي من دول العالم، تُبلغ الدولة التي تتواجد فيها هذه المؤسسات، خصوصاً الدول التي فيها نزاعات وصراعات، بمواقع ومباني هذه المؤسسات، ومنها دولة فلسطين، التي يُزود فيها الجانب الإسرائيلي بإحداثيات الطول والعرض لمقرات ومباني ومدارس وكالة الغوث، كما يُرفع العلم الأزرق على مباني وكالة الغوث فقط”.

وأضاف أبو خلف أن المباني تُميز باللون الأزرق، إلى جانب رسم شعار “UN” على أسطح المباني، ولم يطرأ أي تغيير أو مستجد على هذا البروتكول منذ تأسيس “الأونروا” حتى اليوم.

خلاصة التحقق
الاحتلال لم يطلب من “الأونروا” رفع علمها فوق مبانيها في جنين، ورفع العلم وتمييز مباني الوكالة إجراء روتيني منذ تأسيسها، وفق ما أكده لـ”تحقق” كل من مديرة الوكالة في مخيم جنين، والناطق الإعلامي باسمها في فلسطين.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. سهير خزيمية، مديرة وكالة الغوث في مخيم جنين.
  2. كاظم أبو خلف، الناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
  1. مجموعة نابلس جبل النار في تيليغرام.
  2. مجموعة الخليل وأهلها في تيليغرام.
  3. وكالة أنباء العروبة.
  4. قباطية مكس.
  5. منتدى القومين العرب / فلسطين.
  6. الصحفي علي محمد جميل ابوحبله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى