صحيح نسبياً

الأسير الذي توفي اليوم في سجن إيشيل معتقل على خلفية “جنائية” وليست نضالية

الادعاء
وفاة أسير “أمني” في سجن إيشيل.

قالت صفحة “الأخبار الآن” العبرية في حسبها بموقع تيليجرام إن أسيراً “أمنياً” وجد ميتًا في زنزانته بسجن “ايشل”، داخل الخط الأخضر، ووفق الخبر فإنه من سكان بلدة رهط شمال غرب النقب، ويبلغ من العمر 53 عامًا، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة القتل.

ينوه مرصد تحقق إلى أن الأسير الذي توفي في سجن “إيشيل”، سجين “جنائي” وفق تصنيفات الاحتلال، وليس على خلفية وطنية، كما ادعى موقع “الأخبار الآن”، وفق ما أكده موقع “حدشوت مفازاك” العبري، حيث أوضح بأنه تم العثور على الأسير في سجن إيشل فاقداً للوعي في زنزانته اليوم الثلاثاء، خلال جولة العد التي تجريها سلطات السجون، وتم استدعاء فريق من الأطباء ووحدة العناية المركزة إلى مكان الحادث، حيث تم إجراء الإنعاش القلبي والرئوي له، قبل أن يتم إعلان وفاته على الفور.

وهو ما أكدته لمرصد تحقق مسؤول الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، بالقول: جميع الأسرى المعتقلين على خلفية نضالية في سجن إيشيل بخير”.

خلاصة التحقق
الأسير الذي توفي اليوم في سجن “إيشل” سجين جنائي وليس على خلفية نضالية.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
تفاصيل وفاة الأسير الجنائي في سجن “إيشل” من موقع “حدشوت مفازاك”. صفحة “الأخبار الآن” العبرية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى