تحققربط خاطئمُضلل

ربط خاطئ لفيديو اعتقال مشتبه بهم في الزرازير بالحدث الأمني شمال فلسطين المحتلة

الادعاء
فيديو لاعتقال 5 من عناصر حزب الله في مدينة صفد المحتلة.

تداولت صفحات ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي أنباء منسوبة للإعلام العبري، تفيد اعتقال 5 عناصر يتبعون لـ”حزب الله” كانوا يستأجرون شقة سكنية في مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة، وأشارت الأنباء إلى أنهم كانوا يخططون لتنفيذ مجزرة في مستشفى “زيف” في صفد.
فيما نشرت صفحات ومجموعات مقطع فيديو، قالوا إنه يوثق اعتقال أجهزة أمن الاحتلال للعناصر الخمسة، اليوم.

تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة المعلومات ومقطع الفيديو بالبحث في المصادر العلنية، إذ تبين عدم صحة مقطع الفيديو، الذي نشرته شرطة الاحتلال اليوم الأربعاء، عبر صفحتها في موقع فيسبوك، ويوثق اعتقال شرطة الاحتلال خليّة مسلّحة من أربعة أشخاص على سطح مبنى في قرية الزرازير، حيث ضُبطت أسلحة في مكان الحادث، وقُدمت لائحة اتّهام ضدّ المشتبه بهم.

كما أن فريق الرصد العبري لم يقف على أية معلومات حول اعتقال خلية لحزب الله في أي من المصادر العبرية الموثوقة، فيما جاء بيان جيش الاحتلال بشأن الحدث الأمني في الشمال حول تحييد منفذ تفجير مجدو قبل يومين، حيث أشار البيان إلى أنه تمكن من تجاوز الحدود الشمالية مع لبنان، مبينًا أن عناصره تمكنت من تصفيته في بلدة “يعارا” في الشمال، وأعلن العثور على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام وأغراض إضافية بحوزته، حيث أعلن جيش الاحتلال استمرار التحقيقات في مسؤولية حزب الله عن التفجير.

خلاصة التحقق
ربط خاطئ لفيديو اعتقال مشتبه بهم في الزرازير بالحدث الأمني شمال فلسطين المحتلة، حيث لم يعلن الاحتلال في بيانه حول تفجير مفترق مجدو، الذي وقع  أوّل من أمس، الإثنين، عن اعتقاله خمسة عناصر يتبعون لتنظيم “حزب الله” اللبناني، وإنما شخص واحد تمكن من اجتياز الحدود اللبنانية، ونفذ عملية التفجير، قبل أن يتم قتله من قبل الاحتلال.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. موقع عكا نت الإخباري.
  2. حساب شرطة الاحتلال الإسرائيلي في فيسبوك.
  3. حساب جيش الاحتلال في موقع “تويتر”.
  1. قناة نسر فلسطين في تليغرام
  2. الصحفي ماهر أبو آرام
  3. اللبن الشرقية
  4. يطا المدينة
  5. عمار أبو زياد
  6. جبع جنين لحظة بلحظة
  7. صفد نيوز
  8. يطا لنا
  9. طولكرم تستحق
  10. الإعلام المقاوم
  11. أخبار وطن مباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى