الادعاء |
في فلسطين تقوم النساء بعمل مكياج كامل للبكاء باستخدام المواد الكيميائية ومن ثم إلقاء اللوم على إسرائيل. |
الفيديو المتداول يعود لتصوير كواليس فيلم للفنانة مريم صلاح
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يعود لتعليم الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بغزة كيفية استخدام مساحيق التجميل والمواد الكيميائية للتمثيل بأنهم مصابون وضحايا من الاحتلال الإسرائيلي.
تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الادعاءات المرفقة بالفيديو، وتبين بأنه استخدم بسياق مضلل، حيث يعود الفيديو إلى كواليس تصوير فيلم يتضمن خدع بصرية تنتجها الفنانة التشكيلية الفلسطينية مريم صلاح، ونُشرت هذه المشاهد في مارس/ آذار عام 2017 ضمن تقرير لقناة TRT World التركية، الذي تحدثت فيه صلاح أنها تجسد من خلال هذه المشاهد ما يتعرض له أهالي غزة من ظلم ومعاناة ومخاطر نتيجة الحروب المتكررة التي يشهدها القطاع.
كما وجد فريق “تحقق” ذات التداول المضلل رافق الفيديو عام 2021 في فترة حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد رصدته عدد من منصات التحقق الإعلامية.
وصلاح هي من أول فتاة في قطاع غزة برزت بعالم الخدع السينمائية في غزة والتي بدأت مسيرتها في هذا المجال منذ العام 2013 خلال دراستها بكلية الفنون في جامعة الأقصى، وظهرت في العديد من الفضائيات العربية والأجنبية، لتتحدث عن إيمانها بأهمية موهبتها في إيصال رسائل الفلسطينيين عن طريق الفن التشكيلي والسينمائي والخدع البصرية.
وينوه المرصد الفلسطيني “تحقق” بأن الزملاء في منصة مسبار لتدقيق المعلومات قاموا بتفنيد هذا الادعاء صباح اليوم.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي والتي أدت حتى لحظة إعداد هذا التقرير إلى ارتقاء 2215 شهيد و8714، وألحقت ضرراً هائلاً بالبنية التحتية والمباني والخدمات الأساسية والذي جول غزة اليوم إلى “منطقة منكوبة”
خلاصة التحقق |
الفيديو يعود إلى كواليس تصوير فيلم يتضمن خدع بصرية تنتجها الفنانة التشكيلية الفلسطينية مريم صلاح، ونُشرت هذه المشاهد في مارس/ آذار عام 2017 ضمن تقرير لقناة TRT World التركية |