تحققربط خاطئ

فيديو لاشتباكات عشائرية في العراق متداول بأنه لأحداث مخيم عين الحلوة

 

الادعاء
مخيم عين الحلوة بعد تجدد الاشتباكات بشكل كبير الليلة الماضية.

فيديو لاشتباكات عشائرية في العراق متداول على أنه لأحداث مخيم عين الحلوة

تداولت صفحات اجتماعية وإخبارية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاشتباكات مسلحة ليلية عنيفة، وقالوا إنه يوثق تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان.

وقف المرصد الفلسطيني “تحقق”  على صحة الفيديو بالبحث في المصادر العلنية، وتبين أن الفيديو قديم، وتم ربطه خطأً بتجدد الاشتباكات الليلة الماضية في مخيم عين الحلوة، بعد هدنة استمرت 24 ساعة.

وقد نشر الفيديو سابقاً في قناة تدعى “بيت جويبر” بموقع يوتيوب، قبل ثلاث سنوات بتاريخ 9 أيار/مايو 2020، وهو لاشتباكات عشائرية في محافظة البصرة جنوبي العراق.

هذا وسبق أن جرى تداول الفيديو نفسه سابقاً بادعاءات مختلفة، وربطه خطأً بأحداث أخرى، وفق ما أوضحه الزملاء في منصة “فتبينوا“، و”التقنية من أجل السلام“.

وكانت الاشتباكات تجددت مساء أمس الأربعاء في مخيم عين الحلوة، وذلك بعد مرور 24 ساعة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص، وفق ما أفاد به “موقع قناة الجزيرة“.

هذا وتجددت الاشتباكات مساء أمس الأربعاء في مخيم عين الحلوة، وذلك بعد مرور 24 ساعة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص جراء تجدد الاشتباكات، وفق ما أفاد به “موقع قناة الجزيرة”.

خلاصة التحقق
الفيديو لاشتباكات عشائرية في العراق نشر سابقاً في منصة يوتيوب عام 2020، وليس لتجدد الاشتباكات أمس الأربعاء في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.

 

مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. النشر السابق للفيديو بتاريخ 9 أيار/مايو 2020.
  2. موقع قناة الجزيرة.
  1. قناة “هنا الحقيقة” في تيليغرام.
  2. الأيام.
  3. قناة “مش هيك” في تيليغرام.
  4. قناة “أخبار جنين” في تيليغرام.
  5. قناة “Israel News” في تيليغرام.
  6. قناة “كل الأخبار” العبرية في تيليغرام.
  7. قناة “أخبار من الميدان” العبرية في تيليغرام.
  8. قناة “أخبار العالم العربي 301” العبرية في تيليغرام.
  9. Amer Tabsh.
  10. الشام.

  11. بعلبك ديجتال نيوز.

  12. وكالة قدس برس .

  13. لبنان الغد.

  14. صدى الإقليم.

  15. إعلانات صيدا اليوم.

  16. موقع البهاء- أخبار صيدا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى