تحققمُضلل

التشكيك بحقيقة توأم قتلهما الاحتلال في رفح بزعم أنهما دمى

الادعاء
حسابات إسرائيلية وغربية تشكك في حقيقة طفلين من غزة وتدعي أنهما دمى.

تداولت حسابات عبر منصة إكس مقطع فيديو يُظهر امرأة تحمل طفليها وهما في الأكفان وتبكيهما، مدعين أن الطفلين دمىً وليسا حقيقيين، وذلك ضمن حملة “باليوود” التي تشكك بحقيقة معاناة الفلسطينيين في غزة جراء الحرب الإسرائيلية.

تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الفيديو المتداول والادعاء، وتبين أن الفيديو حقيقي، وهو من توثيق الصحفي حازم سليمان؛ إلا أنّه وُظّف في سياق  مضلل.

وأوضح موثق الفيديو حازم سليمان لـ”تحقق” أن الطفلين الظاهرين في المقطع هما التوأم نعيم وسام نعيم أبو عنزة وأخته وسام وسام نعيم أبو عنزة،  استشهدا برفقة والدهما وسام أبو عنزة جراء قصف منزلهم أول أمس الجمعة في مدينة رفح، وأضاف سليمان أن السيدة الظاهرة في المقطع هي والدتهما، مبيّنًا أنها وضعتهما خلال الحرب الجارية، واستشهدا في الشهر الرابع من عمرهما.

وتوصل فريق المرصد لمقابلة مع والدة التوأم السيدة رانية أبو عنزة، تتحدث خلالها عن الاستهداف، وخلال المقطع تقوم بحمل طفليها، وتشير إلى أنها أنجبتهما بعد انتظار دام 10 سنوات، كما يوثق مقطع فيديو آخر لحظات إلقاء الأم نظرة الوداع على زوجها وطفليها، فيما يُظهرها مقطع آخر من زاوية مختلفة  وهي تحمل أحد الطفلين.

وتواصل حسابات إسرائيلية وأخرى داعمة لإسرائيل التشكيك بمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة واتهامهم بفبركة معاناتهم ضمن حملة باليوود، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في القطاع منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول  2023. 

خلاصة التحقق
الفيديو حقيقي لكن جرى توظيفه في سياق مضلل، إذ يُظهر التوأم وسام ونعيم أبو عنزة اللذان استشهدا برفقة والدهما إثر قصف منزلهم أول أمس في مدينة رفح، وفقًا لما أكده لـ “تحقق” الزميل الصحفي حازم سليمان.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. مقابلة رانية أبو عنزة والدة التوأم نشرها الزميل حازم سليمان عبر حسابه في انستغرام.
  2. مقطع فيديو آخر لإلقاء الأم نظرة الوداع على زوجها وطفليها.
  3. الزميل المصور حازم سليمان.

 

  1. leonskee
  2. Olia
  3. Hamas Atrocities 
  4. Monika
  5. Rat Bastard
  6. ‏Scarab1611‏
  7. Hoda jannat

المصادر المؤرشفة:

  1. المصدر الأول.   
  2. المصدر الثاني.
  3. المصدر الثالث.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى